عندما عاد الاب من السفر وجد الابن بانتظاره فسأله كيف صارت الامور في غيابي .
الابن : لا شئ سوى ان انكسرت عصا المكنسة.
الاب : لا مشكلة ولكن كيف انكسرت العصا.
الابن : انت تعرف يا ابي عندما تقع البقرة على شئ فيجب ان ينكسر.
الاب : بقرتنا العزيزة , ولما وقعت على العصا.
الابن : كانت تجري هربا.
الاب : هربا , من ماذا؟
الابن : كانت تجري من الحريق.
الاب: حريق ماذا؟
الابن : حريق منزلنا.
الاب : وهل اصاب البقرة مكروه ؟
الابن : لقد ماتت.
الاب : ومما احترق المنزل ؟
الابن : اخي الكبير - رحمه الله.
قاطعه الاب : وهل مات اخوك؟
الابن : نعم , اخي كان يدخن فسقطت السيجارة فاحترق المنزل ومات اخي بداخله.
الاب وهو مذعور : ومتى كان اخوك مدخناً.
الابن : لقد اصبح مدخناً حتى ينسى الهم الاكبر.
الاب : واي حزن هذا ؟
الابن : لقد حزن على والدتي .
الاب وقد انهارت اعصابه : وماذا حدث لامك ؟
الابن : لا شئ لقد ماتت .
الابن : لا شئ سوى ان انكسرت عصا المكنسة.
الاب : لا مشكلة ولكن كيف انكسرت العصا.
الابن : انت تعرف يا ابي عندما تقع البقرة على شئ فيجب ان ينكسر.
الاب : بقرتنا العزيزة , ولما وقعت على العصا.
الابن : كانت تجري هربا.
الاب : هربا , من ماذا؟
الابن : كانت تجري من الحريق.
الاب: حريق ماذا؟
الابن : حريق منزلنا.
الاب : وهل اصاب البقرة مكروه ؟
الابن : لقد ماتت.
الاب : ومما احترق المنزل ؟
الابن : اخي الكبير - رحمه الله.
قاطعه الاب : وهل مات اخوك؟
الابن : نعم , اخي كان يدخن فسقطت السيجارة فاحترق المنزل ومات اخي بداخله.
الاب وهو مذعور : ومتى كان اخوك مدخناً.
الابن : لقد اصبح مدخناً حتى ينسى الهم الاكبر.
الاب : واي حزن هذا ؟
الابن : لقد حزن على والدتي .
الاب وقد انهارت اعصابه : وماذا حدث لامك ؟
الابن : لا شئ لقد ماتت .