]عائلة الشاب المتوفى تروي آخر اللحظات
وتوجهت «الوسط» إلى منزل الشاب محمد نصر في قلب منطقة جدحفص، وكانت
الأجواء المحيطة بالمنزل مشحونة بالألم فقد تحول منزله إلى مأتم يضم
الأهالي والأقرباء والجيران الذين هرعوا لتعزية الوالدين حال سماعهم النبأ
الحزين.
وقال حسين جاسم شقيق الفقيد: «كان محمد شابا لم يتجاوز 27 ربيعا، وهو شاب
هادئ أعزب لم يحقق كل أحلامه، وعمل في الحافلات فترة تتجاوز الثلاث سنوات
وطالما سافر إلى سوريا والمدينة المنورة وقد رجع في وقت سابق من المدينة
قبل أن يتوجه إلى السفر مرة أخرى».
ويروي حسين تفاصيل اللحظات الأخيرة مع شقيقه «خرج من المنزل وكل ما يشغل
باله هو امتلاك حافلة، ولكن وللأسف لم يكتب له ذلك، وبعد أن غادر إلى
وجهته الأخيرة، جاء زميله في العمل إلى المنزل صباح الخميس وكنت في العمل،
وأخبر أخوتي بأن محمد أصيب في حادث وأن إصابته بليغة، وفي الحال توجه
ثلاثة من أخوتي إلى موقع الحادث، وفي حوالي الساعة 2 ظهرا اتصلوا بنا
وأخبرونا بأن محمد توفي في الحادث، وحاولت محادثة أحد أخوتي لأعرف تفاصيل.
صورة المرحوم الشاب ( محمد نصر ) سائق الباص
وتوجهت «الوسط» إلى منزل الشاب محمد نصر في قلب منطقة جدحفص، وكانت
الأجواء المحيطة بالمنزل مشحونة بالألم فقد تحول منزله إلى مأتم يضم
الأهالي والأقرباء والجيران الذين هرعوا لتعزية الوالدين حال سماعهم النبأ
الحزين.
وقال حسين جاسم شقيق الفقيد: «كان محمد شابا لم يتجاوز 27 ربيعا، وهو شاب
هادئ أعزب لم يحقق كل أحلامه، وعمل في الحافلات فترة تتجاوز الثلاث سنوات
وطالما سافر إلى سوريا والمدينة المنورة وقد رجع في وقت سابق من المدينة
قبل أن يتوجه إلى السفر مرة أخرى».
ويروي حسين تفاصيل اللحظات الأخيرة مع شقيقه «خرج من المنزل وكل ما يشغل
باله هو امتلاك حافلة، ولكن وللأسف لم يكتب له ذلك، وبعد أن غادر إلى
وجهته الأخيرة، جاء زميله في العمل إلى المنزل صباح الخميس وكنت في العمل،
وأخبر أخوتي بأن محمد أصيب في حادث وأن إصابته بليغة، وفي الحال توجه
ثلاثة من أخوتي إلى موقع الحادث، وفي حوالي الساعة 2 ظهرا اتصلوا بنا
وأخبرونا بأن محمد توفي في الحادث، وحاولت محادثة أحد أخوتي لأعرف تفاصيل.
صورة المرحوم الشاب ( محمد نصر ) سائق الباص