منتدى الزراعه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الزراعه

منتدى زراعة عطية


    حديث الجمعة السماحة القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم - بتاريخ:25-4-2008

    الصقري
    الصقري
    >لاعب منتخب<
    >لاعب منتخب


    عدد الرسائل : 331
    نقاط التميز : 105
    البلد : البحرني و المالكية
    تاريخ التسجيل : 28/03/2008

    حديث الجمعة السماحة القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم - بتاريخ:25-4-2008 Empty حديث الجمعة السماحة القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم - بتاريخ:25-4-2008

    مُساهمة من طرف الصقري الأحد أبريل 27, 2008 12:17 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد للّّه رب العالمين وأفضل الصلوات على سيد الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الخطبة الثانية:
    لقد مرت أيام على أعلان صاحبة الحادثه عما حدث لها وعن نسبتها الى رجال الأمن وعمم الخبر بصورة واسعه والوزارة على قدرتها على الرد وإستدعاء المعنية لتحقيق في تلك المده ومع تصديها في العادة لمواجهة مثل هذا الأمر الضار بسمعة رجال الأمن والوزارة أساسا لم تتحرك في مواجهة الخبر الصاعق لضمير المجتمع المسلم المستفز للغيرة الايمانيه التي يتمتع بها هذا المجتمع.
    وفي هذا الصمت الذي طال على الحادث مع سابقة تعرض الشيخ الحوري وزوجه لموقف مماثل وبالقريب بالأضافة الى ما تقدم من قرين أهمية المسألة والقدرة على الرد والاستدعاء، والمبادرة من الوزارة عادة الى التكذيب والتفنيد لمثل هذا الأمر امضاء كافنا جدا جدا للخبر من قبل الداخلية أو تقصير فاحش منها فلو ثبت فعلاً خلاف الخبر وهو غير ثابت عن الكثيرين لحد الآن.
    فاللوم أنما يقع على الوزارة كان السكوت المطبق على تقديره (يعني لو كان) عن الحادثة الشنيعه مع مرور أيام على أنتشار خبرها من مصدرها الأول الذي علمه الجميع بأسمه وعنوانه من جهات رسميه وشعبيه كان ذلك السكوت لو قدر ان كان يمثل اعلان عن موت الضمير المسلم وفتحنا للباب على مصراعيه لمثل هذه الأنتهاكات البالغة السوء والقذاره من أكثر في موردا من أكثر الموارد حساسيه عند النفس المؤمنه فما كان من اللائق أصلا ان تمر كل تلك الايام على حادثة من ذلك النوع منتشرة ذلك الانتشار من غير ردة فعل وما كان من رد فعل على مستوى الكلمة في خطبة الجمعه السابقه كان دون مستوى الحادث المذكور في حساسيته وبشاعته وفي ما يفرضه من ضغط على الضمير المسلم.
    طلابهم أساتذه..وطالبنا ضحيه..
    حسب متابعات خبريه للمجلس الاسلامي العلمائي في العدد الثلاثين بعد الثمان مائه طالع اخبار الخليج العدد الخامس والسبعين بعد التسع مائه وعشرة الآف في العاشر من أبريل العام الثامن بعد الألفين.
    الخبر: وزارة الخارجية الامريكيه تطمح في بدء برنامج تبادل طلاب المدارس بين الولايات المتحده والبحرين بهدف أطالعهم على ثقافات وعادات البلد المضيف والبرنامج هو تبادل زيارات ثقافيه ومهنيه عديده وقالت المسئولة الامريكيه ان هذه البرامج تعطي فرصة للاشخاص من مختلف الثقافات والقدرات ان يتبادلوا خبراتهم ويغيروا من بعض الانماط الخاطئه التي يؤمنون بها وانت منتبه الى ان الطلاب الأمريكين إذا جاءوا الى البحرين جاءوا الى بلد ثاني وتحت حماية الهيمنية الثقافيه والسياسيه والهيمنة الشاملة الأمريكية وسيأتون استاذة يعلمون أبنائنا كيف يفكرون ويلبسون ويأكلون وينامون ويسلكون ومن يصادقون ومن يعادون و بأي شي يؤمنون وبأي شي يكفرون.
    وأما طلابنا فهم طلاب مدارس وليس جامعات ايضا( المدرسة الابتدائية الاعدادية والثانوية) وأما طلابنا وهو طلاب مدارس وفي طريق بنائهم الأولي والذين سيذهبون لأمريكا فهم الضحية وهم أنصار امريكا غدا وجنوده المخلصين في الساحات المتعدده في مجتماعتنا وغيره في بلاد العرب والمسلمين.
    امريكا تريد ان تسبق الى ارضً بكر لتزرعها بما تريد والصناعة المبكرة لطفل أثبتوا وأبقى أرسخ كما يعرف الجميع (صرخات الجموع المصلين الموت لأمريكا.. الموت لاسرائيل)، أوامر أو رغبات لا ترد لمتقلدت وزارة الخارجيه الإسرائيلة والصديقة المخلصت لنا نحن العرب والمسلمين أو السيدة الثانية الأمرت من بعد رايس الأمريكيه لها أومراها ورغباتها أو رغباتها المتعلقة بشئون المنطقه وسوائنا أعتبرت ذلك أوامر أو رغبات فأن أوامرها أو رغباتها لا ترد، حسب متابعات خبريه للمجلس الاسلامي العلمائي نقلاً عن جريدة الخليج وليس أخبار الخليج ليوم الثلاثاء التاسع من ربيع الثاني العام التاسع والعشرين بعد الأربع مائة بعد الألف، الخامس عشر من أبريل للعام الثامن بعد الألفين، ان ليفني في مداخلة في جلسة الحوار والسلام العالمي دعت إلى تغير الكتب والمناهج والرأي العام العربي بخصوص ما وصفته بأنه النظرة السلبية تجاه اسرائيل(هتافات الموت لا اسرائيل) وهل تتوقع المذكورة إلا الاستجابة لرغبتها وهل عالمنا العربي على غير هذا الطريق وهل تتوقعت أنت أيه العربي المسلم ان يعامل أمر ليفني أو رغبتها في تغير الكتب والمناهج والرأي العام العربي معاملة ندائتك وآمالك المخيبه بأن تنصف ديننا ومذهبا في مناهج بلدك، فرق شاسع بين ما تأمر به ليفني وبين ما يترجاه المواطن. أتتوقع ان تعامل رغباتها مثل ما تعامل رغبات وطن ذات المواطن والاستنكار والرد والهزل والسخريه ودعت صاحبة حقيبة الخارجيه الاسرائيله المجتمع الدولي الى تبني مجموعة من المعايير الدولية تسمح بأجراء انتخابات ديمقراطيه تحجب أصول المتطرفين الى السلطة ولفتت إلى ان الهدف من ميثاق دولي للانتخاب هو ايضا حماية الديمقراطيه ممن يسعون الى تدميرها ومعروف من هم الذين ترميهم ليفني بالأرهاب وبتدمير الديمقراطيه وليس هم في نظرها ونظر أمثالها غير الأسلاميين وهذا هو رأي امريكا والعالم الاستكباري الغربي وكل التجارب الحيه شاهده على ذلك والدرس الذي لا ينبغي ان يفوت المسلم والعربي ان لا مكان للأسلام والاسلامين في الديمقراطية التي يدعوى لها أولئك الاستكباريون في أوطاننا العربيه والاسلاميه وتلتقي معهم في ذلك إرادة الانظمة التابعة لهم في عالمنا العربي والاسلامي وان اختلفت معهم الانظمة في التحسس والتوجس من أي مستوى من الديمقراطية ولو الكاذبه.
    إسلام بلا حديث طرح من الطروحات المناهضة للإسلام في أكثر من ساحة اسلامية و هو أن نستقبل أو أن نسعى إلى إسلام بلا حديث نبوي معصومي بصورة عامة. أن نسقط الحديث من حسابنا و نتعامل مع القرآن وحده فبعد المصدرين لا مصدر إلا القرآن الكريم هذه دعوى . القرآن الكريم على مستوى الشريعة ، مطروحات القرآن الكريم أو تعامل القرآن الكريم على مستوى قضايا الشريعة هو كما يأتي ، أ) طرح كليات واسعة من عمومات و مطلقات و مجملات مع ترك التفاصيل في مساحة العبادات و المعاملات و التي لا حصر لها ، ب) مع محكمات القرآن الكريم متشابهات ، ج) فيه ناسخ و منسوخ ، فالذين يطرحون مرجعية القرآن فحسب إنما يريدون أن يقرأوه قراءة حديثة بخلفية فكرية و ثقافية مستوردة و المشروع يرمي بعشرات الآلاف من حديث الرسول صلى الله عليه و آله و المعصومين عمومًا عليهم السلام في البحر و التي تتكفل ببيان المجمل في القرآن و تخصيص العام و تقييد المطلق و تراعي الناسخ و المنسوخ و تتوفر على فهم العلاقة الحقيقية بين المحكم و المتشابه و تشري الشريعة المطهرة بالقواعد المكملة و التفاصيل المتعددة تطرح الحديث معنى ذلك انك تطرح الشريعة إلا قليلا إذا رجعنا الى القرآن الكريم في التعرف على الصلاة فسنأخذها بمعنى الدعاء ، الصلاة في اللغة هي بمعنى الدعاء و القرآن الكريم يأمر بالصلاة فحين نقتصر على القرآن الكريم مستغنين عن السنة فستكون صلاتنا أي دعاء من الدعاء المباح ، بلا هذه الأركان بلا هذه الصلاة المعروفة بأركانها و أجزائها و تركيبتها الخاصة و الصوم في اللغة بمعنى الإمساك فلنمسك عن أي شيء فلنمسك عن كلام لنكون قد صمنا فلنمسك عن أي فعل من الأفعال فنكون قد صمنا و الحج بمعنى القصد و وردت أيضًا معنى هذه الألفاظ في القرآن بعض التعاليم القليلة المرتبطة بمناسك هذه العناوين فمع الإستغناء عن الحديث الشريف لا صلاة بمركبها الخاص المعروف و ترتيبها الذي نعرفه و لا صوم و لا حج كما هي الصلاة كما هو الصوم و الحج المعقودان يعني ألغينا الرسول صلى الله عليه و آله و الأئمة المعصومين عليهم السلام و كل التراث الكبير الذي جاء من عقلية الوحي الكبير التي يتمتع به رسول الله صلى الله عليه و آله ثم إنه لا إجابة و بعد إقصاء الحديث على مئات و ألوف الأسئلة المتعلقة بالعبادات و المعاملات التي تناولتها السنة المطهرة.
    هذا الطرح هو محاولة أخرى لتغييب الإسلام و نزفه في الأخير بصورة نهائية سنة وقرآنا .
    الصقري
    الصقري
    >لاعب منتخب<
    >لاعب منتخب


    عدد الرسائل : 331
    نقاط التميز : 105
    البلد : البحرني و المالكية
    تاريخ التسجيل : 28/03/2008

    حديث الجمعة السماحة القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم - بتاريخ:25-4-2008 Empty رد: حديث الجمعة السماحة القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم - بتاريخ:25-4-2008

    مُساهمة من طرف الصقري الأحد أبريل 27, 2008 12:18 pm

    اللهم احفظ سماحة القائد اية الله الشيخ عيسى قاسم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 4:17 pm